*من رحم المعاناة إلى نور الإنجاز*

قصص وروايات من الواقع

قصص نرى نجاحها بأعييننا

قصص نساء تغلبن على مصاعب الحياة وحققن أهدافهن بكل إصرار وتحدي رغم الظروف التي مروا بها .

هن في مؤسسة جنتي للتنمية ضمن مشروع مهنتي لإعانة أسرتي(7)

سوف نقص عليكم قصة  امرأة قوية تغلبت   على إعاقتها ووضعت لها بصمة وأثر في الحياة وتكون  سيدة مجتمع يفتخر بها   ..

ندعها تحكى لكم قصتها 👇🏻👇🏻👇🏻

انا سمية الشميري

 عمري 20 سنة

لدي مرض انحاء في العمود الفقري وهذا المرض يلازمني منذ ولادتي ..

هذا المرض أتعبني كثيرا رغم صغر سني و كل شخص يراني يظن أنني أكبر أخوتي ولكنني في الحقيقة أصغرهم سنا..

إنحرمت من أكل السكريات والحلويات رغم حبي الشديد لها لان الدكتور منعني من ذلك حتى لا يزداد وزني ويتعبني عمودي الفقري أكثر ..

تعبت من التنمر و من معاناتي فقررت  أن اتغلب على معاناتي وكسر حاجز الخوف من واقعي وكلام الاخرين وأن افكر فقط بمستقبلي وأهتماماتي فقررت ان اخرج من البيت وأتعلم ما أحب وإكتفى ذاتياً وإترك أثراً جميلاً في هذه الحياة  ..

كنت أحب حياكة  الصوفيات وأرى انه مستحيل أن افعل مثل هذه الاشياء كانت بالنسبة لي مجرد حلم  إلا أنني سمعت  عند  نساء تخرجن من  مؤسسة جنتي للتنمية   وأصبحن صاحبات أعمال ومنتجات  فقلت سوف أجرب ربما اتمكن من حياكة  الصوف وأمارس هوية المفضله في الحياكة ..

فقررت  الذهاب إلى مؤسسة جنتي للتنمية وإن أخوض هذة التجربه والحمد لله  تمكنت وأتقنت العمل فأصبح الجميع منبهرين من شغل يدي  ، ارتحت وسررت بهذه الإنجازات ..

ثم جاءت لي طلبيات كثيرة وبعت كل ما احيكهُ  ..

والان أنا لدي طلبيات كثيرة فالحمدلله دائما وأبدا ..

وفي الإخير أحب أن اقول لإي إمرأة مرت بنفس إعاقتي ..

أن الله ربما يبلينا ولكنه يبعث لنا أناس طيبين يزرعون في أنفسنا التفائل والأمل وإننا أقوياء وبالعزم والإرادة سوف نصنع المستحيل..

شكرا مؤسسة جنتي للتنمية 

شكرا معلمتي

شكرا لكل من شجعني وجعل البسمة تعود على شفتي ..

*جنتي نلتقي لنرتقي* ..🤍✨