English
 أنشطة  شهر سبتمبر  2021

لا نفقد الأمل في الحياة، ولكننا نضعف أحياناً أمام الظروف الصعبة التي تقف عائقاً أمام تحقيق رغباتنا وأحلامنا، إلا أن بذور الحب والعطاء التي يغرسها الكثير من أصحاب الأيادي البيضاء كفيلة لنثق أن الخير ما زال قائماُ في الحياة وأن العطاء سيعود على أصحاب الأيادي البيضاء بالخير، فمثلما يعود النهر إلى البحر، هكذا يعود عطاء الإنسان إليه. وفي طور المسؤولية الاجتماعية لمؤسسة جنتي للتنمية قامت المؤسسة خلال شهر سبتمبر للعام 2021م بتدريب وتأهيل 144 امرأة ضمن مشروع مهنتي لإعانة أسرتي 6 والذي يهدف إلى تحويل الأسر من أسر مستهلكة إلى أسر منتجة وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين سُبل المعيشة بتنفيذ دورات تدريبية حرفية ومهنية متنوعة تميزت مخرجات المشروع بتمكين المتدربات على مهارات مختلفة تنوعت بين (الخياطة – التجميل – صناعة الحقائب والشنط – النقش – صناعة البخور والعطور) وكما نفذت المؤسسة مشروع تمليك الذى يهدف الى توفير مشروع صغير للأسر الأشد فقراً. وقد تم تمليك خمس نساء بمديرية السبعين بمشاريع صغيرة مدرة للدخل لتتمكن المرأة من بداء مشروعها الذي يحسن لها ولأسرتها سُبل العيش ويوفر لهم حياة كريمة، وتضمن مشروع تمليك المشاريع التالية:- *مشروع الخياطة -( مكينة وأقمشة خياطة)* *مشروع حلويات ومعجنات* *مشروعين بخور وعطور* هذا وقد أشادت الاستاذة / *سبأ الانسي*- رئيس المؤسسة بقولها (ان هذه المشاريع تأتي ضمن المسؤولية المجتمعية للمؤسسة لتمكين المرأة ومساعدة الأسر المحتاجة والفقيرة وتمكينها أن تكون أسراً مستقلة ومنتجة اقتصادياً بدلاً من كونها متلقية ومعتمدة على المساعدات من جهات مختلفة، وذلك عن طريق تزويدها بحزمة الخدمات المالية وغير المالية التي تلبي احتياجاتها, وأتقدم بالشكر الجزيل للداعمين والممولين لهذه المشاريع) ⬅️ولقد أعربت إحدى الخريجات من مشروع مهنتي لإعانة أسرتي 6 بقولها (أنصح كل امرأة وفتاة بالالتحاق بمؤسسة جنتي للتنمية ضمن مشروع مهنتي لإعانة أسرتي لكي تنمي قدراتها ومهاراتها المتعددة في مختلف الأنشطة التدريبية الحرفية والمهنية ٬ فما يميز دورات المشروع إنها تُقدم بكفاءة وجودة عالية في التدريب والتأهيل) ولقد أعربت إحدى المستفيدات من المشاريع بقولها (إنه ليسعدني أن أمتلك مشروعي الخاص الاكتفاء ذاتياً أنا وأسرتي, ونشكر مؤسسة جنتي للتنمية على هذه اللفتة الإنسانية الرائعة في ظل هذه الظروف الصعبة، كما تمنيت أن أحصل على مشروعي الخاص, واليوم وبفضل الله عز وجل ثم تمويل ودعم مؤسسة جنتي للتنمية تحققت الأمنية ,وفى الاخير أعجز عن تقديم كلمات الشكر والامتنان لإدارة المؤسسة والعاملين فيها والداعمين لمثل هذه المش اريع ونسال من الله ان يسدد خطى الجميع).